الفصل الأول : الهدف من دراسة الفرق
1- تذكير المسلمين بما كان عليه أسلافهم من العزة حينما كانوا يداً واحدة .
2- لفت أنظارهم إلى الحال الذي يعيشونه بسبب تفرقهم .
3- تبصير المسلمين بأسباب الخلافات .
4- وصل حاضر الأمة الإسلامية بماضيها .
الفصل الثاني : أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها
البعض يردد شبهة وهي : لماذا نشغل أنفسنا بدراسة فرق انتهت ، وربما لم يعد لها ذكر على الألسنة ..
والجواب : إن هذا التساؤل قد انطوى على مغالطات خفية ونية سيئة ، أو جهل شنيع ، وذلك :
أولاً : إن هذه الفرق وإن كانت قديمة فليست العبرة بأشخاص مؤسسي تلك الفرق ولا بزمنهم ، ولكن العبرة بوجود أفكار تلك الفرق في وقتنا الحاضر .
ثانياً : أن كل الأفكار والآراء التي سبقت لها أتباع ينادون بتطبيقها .
ثالثا : إن دراسة الفرق والدعوة إلى الاجتماع واتحاد كلمة المسلمين فيه تكثير لعدد الفرقة الناجية .
الفصل الثالث : النهي عن التفرق
المبحث الأول : الأدلة من القرآن الكريم
قوله تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) .
الآيات واضحة في معناها ودلالتها ، فهي تحذر من التفرق وتدعو إلى الوحدة وجمع كلمة المسلمين ، والسير في طريق واحد .
المبحث الثاني : الأدلة من السنة النبوية
حديث العرباض بن سارية قوله صلى الله عليه وسلم : (( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، تمسكوا بها ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )) .
الفصل الرابع : حصر الفرق في العدد المذكور في حديث الافتراق
المبحث الأول : من الفرقة الناجية ؟
اختلف العلماء في المراد بالفرقة الناجية على أقوال ، وهي إجمالاً :
1- قيل : إنها السواد الأعظم من أهل الإسلام .
2- وقيل : هم العلماء المجتهدون الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن أمتي لا تجتمع على ضلالة )) ، أي لن يجتمع علماء أمتي على ضلالة ، وخصهم شيخ الإسلام بعلماء الحديث والسنة .
3- إنهم خصوص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
4- إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم .
5- وفيه قول خامس ، أن الجماعة هم جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير .
المبحث الثاني : معنى قوله صلى الله عليه وسلم : (( كلها في النار إلا واحدة ))
ذكر الشاطبي ما حاصله :
1- أن هذه الفرق لابد أن ينفذ فيها الوعيد لا محاله .
2- أنهم مثل أهل الكبائر تحت المشيئة .
3- أن الأولى عدم التعرض لتعيين الفرق غير الناجية بالحكم عليها بالنار كالخوارج .
الفصل الخامس : كيف ظهر الخلاف والتفرق بين المسلمين
وجدت بعض الأمور كانت محل خلاف بين الصحابة رضي الله عنهم ولكنهم قضوا عليها بتوفيق الله لهم – نذكر منها على سبيل الإيجاز :
1- اختلفوا في تسيير جيش أسامة ، هل يبقى بالمدينة كما يرى عمر وغيره ، لضرورة الحاجة إليه ؟ أم يذهب لما وجهه الرسول عيه السلام كما يرى أبو بكر ؟ وقد شرح الله صدورهم لتوجيهه ، وكان في ذلك خير عظيم .
2- وكالاختلاف في الإمامة لمن تكون لقريش أم للأنصار ؟ واجتماعهم في سقيفة بني ساعدة ، ورجوعهم أخيرأً إلى مبايعة أبي بكر الصديق حينما تبين لهم الحق في قوله .
الفصل السادس : مظاهر الخلاف بين المسلمين
مر المسلمون بخلافات عديدة وهي :
1- إما أن تكون خلافات عملية جرت فيها السيوف والمدافع والبنادق .
2- وإما أن تكون خلافات علمية وهذه خاض غمارها العلماء .
الفصل السابع : كيف تبدأ الفرق في الظهور
يذكر علماء الفرق أنه من غير اليسير الوصول إلى معرفة ظهور فرقة من الفرق على وجه التحديد وذلك لأن الفرقة لا تستحق هذا الأسم إلا بعد مرورها بمراحل متعددة .
الفصل الثامن : منهج العلماء في عد الفرق
لم يوجد لعلماء الفرق قانون يسيرون عليه في عدهم للفرق الإسلامية ، بل سلكوا طرقاً عديدة ، كل واحد منهم يعدها حسب اجتهاده ، وما وصل إليه علمه .
الفصل التاسع : أهم أسباب نشأة الفرق
أ- التفرق في عصرنا الحاضر :
تنكر للإسلام كثير ممن يتظاهر به ، ويزعم أنه يسير على نهجه فألحق بالمسلمين الذل بعد ذلك العز الذي غمر شرق الأرض وغربها وشمالها وجنوبها . وقد ساعدهم على ذلك أعداء الإسلام الذين يتربصون به الدوائر (( عليهم دائرة السوَءْ وغضب الله عليهم )) والذين يمدونهم بكل ما لديهم من التشجيع المادي والمعنوي .
ب- الأسباب العامة :
1- وجود علماء انحرفت عقائدهم .
2- غلبة الجهل وفشوه بين أوساط المسلمين .
3- عدم فهم النصوص فهماً صحيحاً .
4- استحكام قوة الحسد في النفوس .
5- الرغبة في إحياء البدع والخرافات
الرئيسية 
